Quantcast
Channel: ** أحــلام قيـد الأنتظار**
Viewing all 38 articles
Browse latest View live

❤ ❤ ❤

$
0
0
حينما يشرد ذهنى أتخيلك..
أرى طيفك يُناجينى..
لم أراك من قبل أعلم!!
لكنى أشعر بك بقلبى حينما تدق نبضاته بإختلاف..
وقتها فقط أعلم بأنها تشعر بك..وأشعر بأنك بمكان ما هُناك بالقرب منى..بالقرب من قلبى تُناجيه ويدق قلبك بشغف للُقياه..
وقتها أتمنى أن أذهب إليك بعين الخيال..
أراك وأنظر إلى عيناك..أتأملك وأُسمعكَ شعراً من أجمل ما كتبت فيك من أشعار..
وأذهب إليك أينما تكون وحيثُما تُريد وتشتاق أن نكون معاً فى مكانٍ ما بعيد عن الأنظار حيثُ تراودنا أروع الأحلام..
أهرب بأحلامى إليك حيثُ تبنى لى قصراً ملاِئكياً يليق بأن يكون سُكنانا..
سأظل أنتظرك وأحلم بك ولن أمل أبداً من شوقى إليك..
ولن ترانى فى يوماً ناسية لتلك الروح التى عشقتها دون أن أراها 
بل ستظل معى أبدا الزمان..
سأظل أُحبك وأشتاقك إلى أن يأذن لى القدر بلقائى معك..
فما أجمل أن تُحب أحداً بعين الخيال دون أن تراه..
فقد أحببتك دون أن أعرفك..وقد عشقت نداء السماء فيك..



أقولك إيه؟؟

$
0
0
عايزنى أقولك إيه؟؟
عايزنى اقولك..
إن بعادنا كان غلطة مش مقصودة
وإنى فى قربك كنت سعيدة ومبسوطة
وإن مكانش فيك غلطة ولا حتى فتفوتة
وحياتى بعدك مش مظبوطة....
ولا أقولك..
تعالى ننسى اللى فات
ونعتبره ماضى ومات
وتعالى نحلم  ونرَجع من تانى أحلى الذكريات
ولا عايزنى أقولك!!!
إن بعيد عنك حياتى عذاب
وإنى عايشة وسط الناس زى الأغراب
ومعنديش أمل فى حياتى وشايفة قدامى سراب.. فى سراب
وإنى بعدك نسيت الفرحة وعايشة أيامى بقناع كداب
ولا عايزنى أقولك...
تعالى نرجع لبعض تانى
وإن وجودك هيرجعلى بسمتى ويحقق لى أحلامى
ومعاك الدنيا هتضحكلى تانى
ونعيش ونرسم أحلى الأمانى
بس أنت عارف أنا عاوزة أقولك إيه؟؟
عايزة أقولك!!
مع السلامة..
ومش ندمانة..
وعمرى فى بُعدك ما هكون خسرانة
وإزاى أندم على حد معرفش يصون الامانة
ده أنا هكمل حياتى فرحانة
وعمرى فى يوم ما هكون زعلانة
وأزعل ليه على دنيا كدابة
كنت عايشة فيها بطيابة
وأنت رسمتلى فيها حلم بنظرة وضحكة وكلمة خداعة
بس خلاص أحب أقولك أنى فوقت من اللى أنا فيه
وعرفت اللى قدامى ده أصلا إيه
وأتأكدت بجد إنى أتخدعت فيه
وعشت أيام مكنتش عارفة نهايتها إيه
لكن فى النهاية أكتشفت الخداع
وعرفت أنك عايش فى الدنيا بألف قناع
وإنى المفروض مندمش على حد غدر وباع
وببُعدك عنى خسرتنى وحكمت على نفسك بالضياع
وأخيراً هقولك...
إنسانى وأنسى اللى فات
لأنى أعتبرته ماضى ومات
وذكراك جوايا بقت شوية مُهملات

عندما يخذلون إحساسك

$
0
0
عندما يتركوك ويخذلون إحساسك ويكسرون أحلامك بقسوة ..
ويرحلون عنك كما ترحل الأيام والليالى وتتسرب من بين أيدينا..
وينمو بقلبك جرحاً بقدر إتساع الفراغ الذى خَلفه رحيلهم عنك..
ومن ثم بعد ذلك وبكل برود يحاولون أن يدخلوا حياتك من جديد
وتأتى بهم الأيام فتجدهم أمامك..
فماذا تفعل؟؟وماهى ردة فعلك؟؟وكيف تستقبلهم فى حياتك من جديد؟؟
وماذا تقول لهم؟؟
أتدرى ماذا!!!
قُل لهم بأنك قد نسيتهم..ولم تعُد تتذكرهم..وأدر لهم ظهرك مثلما فعلوا بك من قبل..
وإمضى فى طريق أخر فرُبما تلتقى بأحدهم هُناك..
من يستحقك ويستحق قلبك فتأكد بأن الايام لا تتكرر أبداً والعمر لا يرجع للوراء..
وأنك بتركهم قد لفظت أخر أنفاس الحب داخلك لهم ونسفت أحلامك فيهم..
ومن كثرة بُكائك خلفهم قد تيقن قلبك بموتهم وإستحالة إعادتهم لحياتك مرة آخرى..
فرحيلك عنهم قد أعاد إكتشاف نفسك من جديد وإكتشاف كُل شىءٍ حولك..
وأنهم ليسوا أخر المشوار..ولا أخر الإحساس..ولا ماتت أحلامك بموتهم..فمازالت أحلامك بين يديك..فأحلم من جديد:))
وتأكد بان هُناك أشياء آخرى رائعة..مُمتعة..مازالت فى إنتظارك وتستحق أن تعشق الحياة من أجلها..
فتستمر الحياة وتُعيد بناء نفسك من بعدُهم..وإزالة كُل أثر مازال محفوراً فى أعماقك ولتخلع كُل خناجرهم المسمومة التى طعنوك بها حتى تكره الحياة والبشر..
فيحدث العكس وبدلاً من كُره الحياة..تُولد من جديد كطفل برىء..نقى..
وتبدأ فى تنقية نفسك منهم..بل وأن نقاء روحك وصفاءها ما عادت تتسع بشاعتهم وروحهم المُلوثة..
فأخيراً قد أغلقت كل سُبل ومحطات الإنتظار وتغيرت..نعن تغيرت فما عُدت ترتدى رداء الشوق واللهفة والحنين وتنتظر عودتهم..
أو تبحث فى الظلام عن طيف يشبههم..
فقد أنتهوا من حياتك..
حتى نبض القلب لم يعُد بنبضهم..
وأن الفراغ الذى يملأ ذاكرتك ليس من حقهم..
فقد أفرغته انت حتى يتسع لشخصاً آخر يستحق..
فقد محوتهم بالفعل ولم يتبقٍ لهم منك سوى الأمس بكُل ألمه وجراحه..لكنه أنتهى..
فقد نزفتهم مثلما تنزفُ دماً ملوثاً لم يبقى له مكان داخلك..
أو تجهضهم كجنين يموت داخلك وما عاد على قيد الحياة..
وها أنت أخيراً قد أغلقت ابواب قلبك ولن يحق لهم أن يسكنوه مُجدداً..
وقد عاهدت نفسك ألا تفتح لهم تلك الأبواب مرة أُخرى..
فقد أصبحت حُراً دونهم كطيرٍ يبحث من جديد عن ماؤى يوجد به الامان..ويُعيد إليه الحياة..
فإن صادفتك الأيام بهم لا تقُل شيئاً فقط أصمُت فأحياناً الصمت يُعبر عما تعجز عنه بعض الكلمات
ولكن تستطيع أن تتفوه بجُملةٍ واحدة
ألا وهى((لا تتوقف الدنيا على أحد فمن غدر بنا لا يستحق منا أى تقديرفلننساه وليذهب إلى الجحيم))

إلى رَجُل لم يأتى بعــــد

$
0
0
لم أشعر بحاجاتى للكتابة إليك كحاجتى اليوم..
فجلستُ وحدى فى شُرفتى كما تعودت..
وعزمت على أن أكتُب لك اليوم وداخلى أملاً بأنك ستقرأه قريبا بإذن الله 
إلى من سيسكُن قلبى..
إلى من سيجعلنى بحُبه كالمجنونة التى لا ترى شيئاً أمامها سواه..
إلى الإنسان الذى لن أمل أبداً من النظر إلى صورته المحفورة فى وجدانى..
إلى من سيرغمنى على عشقه ويسحرنى بعينيه دون باقى العيون..
إلى من ستكون قصة عشقه هى هوايتى الوحيدة التى لن أمل منها أبداً..
إلى من سيأثرنى بحُبه ويغرقنى فى بحرٍ عميق من العواطف..
إلى من أرغم قلمى أن يتعلم حروف أسمه فقط ويتوه عن باقى الكلمات..
إلى من سيجعلنى أسيرة له طوال الليالى أُفكر فيه وحده ويُجافينى النوم..
إلى من سيكون لى وطناً وحبه أرضاً وعشقه حياة..
إلى من يحمل قلباً كله رقة وعذوبة وحناناً ووفاء..
إلى من سأتعلم على يديه كيف أُسامح وكيف أُحب وكيف أعشق الحياة..
إليك يا من ستملُك قلبى وعقلى ووجدانى..
أشتقتُ إليك كثيراً
وتأكد بأننى حتى وإن كُنتُ لا أعرفك فأنت موجود بقلبى دائماً..
فأنا أحفظ قلبى لك وحدك
أنتظرك بشغف حتى تملأ قلبى وعمرى بالفرح والحياة..
فحياتى من دونك مُوحشة ليس لها معنى..
أنتظرك حتى تُنير لى أيامى وتُعيد لى أفراحى وتتحقق بوجودك كل أحلامى..
                   أنتظرك ولن أقول لك وداعاً
               بل أقول لك إلى لقاء قريب بإذن الله
                          أنا بإنتظارك
                            

أُريده حباً وليس عذاباً

$
0
0
جلستُ فى غرفتى..
كعادتى دائماً حيثُ الهدوء التام وعتمة الليل التى أعشقها..
فقط يُضيئها القمر...
أشعر بالحر الشديد بالرغم من أننى أمام الهواء مباشرةً ولكن كم هو ساخن يَزيد من إختناقى..
ولكننى لم أهتم فيبدو أننى سأعتاد على هذا الجو لفترة ليست بقصيرة فمازال الصيف فى بدايته...
فأحببتُ أن أخرُج من هذا المود الحار الخانق...
فوضعت السماعة على أُذنى كى أستمع إلى بعضاً من الأغانى المُفضلة لدى والتى تأخُذنى إلى عالم من الأحلام أنسى فيه كُل ما يُصيبنى بالضجر أو الإستياء....
وأخذت أُدندن وأنا مُغمضة العينين وأتمنى ذلك الفارس من سيكون بطلاً لكل أغانيا وأحلامى..بطلاً لعمرى وأيامى...
ووسط هذه الأحلام جاء إلى أُذنى كلمات لأُغنية تعجبت جداً من سماعها..
تعبت منك عشان ماليش غيرك ولا بستغنى عنك...
لو قلت همشى توحشنى قبل ما تمشى خطوة بعيدة عنى..
تضحك فى وشى أمسح دموعى وأنسى ليه قللت منى وبقول مفيش فى الحُب عيب...
وتخيلت نفسى أن أعيش واقعاً كهذا لالالالالالا
أهذا هو الحب؟؟؟
لا أعتقد ذلك كيف يكون حُباً وبه كُل هذه القسوة من طرف..
وضعف وقلة حيلة من طرف آخر..
أين المُساوة والتعاون والراحة والأمان؟؟؟
كيف لى أن أعيش حياة كتلك الحياة؟؟
وكيف تعيش الأنثى مع كُل هذا العذاب تحت إسم الحُب والوفاء والإخلاص؟!
وكيف يرضى رَجُل بتعذيب من تُحبه..من وهبته عمرها وحياتها وقلبها..
وصار هو مُتنفسها الوحيد فى هذه الحياة..
كيف ترضى على أُنثاك أن تظهر أمامك هزيلة..ضعيفة..هشة..
ليس بيدها شىء..
أتشعر بالرجولة عندما تراها هكذا تفعل ما يحلو لك وتتحمل سخافاتك وقسوتك وتتغاضى عن إساءاتك خوفاً من أن تتركها فى دنياها وحيدة من دونك؟؟
كيف يكون هذا هو الحب الذى تحلم به كُل أُنثى؟؟
عفواً
وأنا لا أُريد مثل هذا الحب!!!
أُريدُ حباً وليس عذاباً
أُريد راحةً تملأ نفسى..وتهز وجدانى..
حباً يملأ روحى وكيانى..
رجلاً يحترمنى ويُقدر حبى..لا يُعذبُنى ويهوى ضعفى..
فالحب بالنسبةٍ لى عبارة عن مشاعر جميلة تجتاح كُلاً منا تتسم بالإحترام والإخلاص والوفاء..
تُشعرك بالراحة والأمان..
وكأنكم كياناً واحد..وروحاً واحدة..وقلباً يُعاهد على الصدق..
على الحياة بكرامة دون الإعتداء عليها..
فإن ضاعت الكرامة بينكم فلن تستطيع التعايش..
وتأكد أن من يقول لك لا كرامة بين المُحبين خاطىء 
فالكرامة هى أساس الحُب..
هى الخيط الرفيع الذى يؤدى إلى الإحترام بينكما..
وبدونها لن تستطيع أن تعيش مع من تُحب..
هكذا أُريد!!!
أُريد حباً وليس عذاباً
أُريدُ عشقاً يظل ينسج خيوطه إلى الأبد
أُريدُ رجلاً بمعنى الكلمة


تاج السعادة:))

$
0
0
قد تتمثل حياتنا فى أشياء كثيرة ولكن الحُب قد يكون محورها الأساسى..
هو من يوجهنا فى كثير من الأحيان..
ليس بالضرورة أن يكون حُباً لطرفين..
فللحُب وجوه كثيرة
كحُبك لعملك:يجعلك تؤديه على أكمل وجه ويجعل الأخرين يثقون بك وبقُدراتك فى أن ترتقى بعملك دون حدود...
حُبك لله:عزوجل يجعلك تفعل كل ما يُرضيه ويظل ضميرك مُتيقظاً خوفاً من أن تُغضبه..
حُبك لأهلك..أصدقائك..جيرانك..يجعلك دائماً خير مُعين لكُل من يحتاجك..
فعش بقدر الحُب الذى بقلبك..
وأدفع بالحقد والكُره خارج نفسك..
تعش هادئاً..راضياً..مُطمئناً..
وأسعى دائماً لفعل الخير تنال رضى الله ومن حولك..
ففرصة الحياة بصدق ونقاء لا تأتى إلا مرةً واحدة وإن ضاعت ستعيش نادماً طوال حياتك..
فإن كُنت لا تستطيع إسعاد نفسك..
فأسعد من حولك..
رُبما فى يوم قد تشعر بالسعادة..

عندما تتحدث أحرفى"1"

$
0
0
اليوم بالنسبةٍ لى ليس يوماً عادياً فقد أنتهت حملة التدوين كم أنا حزينة لأننى بالفعل أستمتعت خلال هذا الشهر بكتابات أصدقائى من تعرفتُ عليهم من خلال الحملة..وكان إختباراً لى ولم أُصدق إلى الأن أننى ألتزمت بتدوياناتى اليومية فهذا لم يحدُث منذُ أن بدأت الكتابة..فشكراً جزيلاً لكم جميعا..من أشادوا بقلمى ومن دعمونى وشجعونى..
لم أُفكر ماذا أكتب اليوم فتركت نفسى وتركت أحرُفى هى من تتحدث عنى..
دُمتم سالمين وسعداء إلى الأبد:))))
(أ)
 أغفو قليلاً فأحلم بدفْ الحياة التى أفتقدها ولكنى حتماً سأجدها يوماً ما..
(ب)
 بوسعى أن أُحقق ما أتمنى إن أردت ذلك فالحياة إرادة والإرادة تأتى من الثقة بالله..
(ت)
 تحتاج حياتى بعضاً من التغيير..
فالتغيير فى حد ذاته يُعطى حافزاً ويُضيف نكهة مُختلفة..فقط بعضاً من الصبر يُحيى عزيمتى من جديد..
(ث)
 ثابتة هى خُطواتى لا هى مُتلهفة ولا بطيئة ولكن مِنهَاجها عادياً 
أتمنى أن أجد من يُغير مسارها فتعدو نحو غدٍ أفضل..
(ج)
 جميع من حولى يحاولون أن يشعرونى بالدفء ولكنى أفتقد شيئاً ما..
(ح)
 حاولت أن أتغير بعض الشىء أن أكون أقل طيبةً..أقل رومانسية..أن لا أكون حالمة إلى هذا الحد فما عادت تلك الصفات موجودة بين البشر لكنى لم أستطع..
(خ)
 خجلى يمنعُنى أن أتكلم فى بعض الأحيان فما تعودتُ الإجتماعات فأجدنى أختار مكاناً أكثر هدوءاً وأقل صخباً فأنزوى مع حالى فى بُقعةٍ ما هُناك أشعر حينها بالإرتياح والإطمئنان..
(د)
 دائماً أشعر بأن هُناك شيئاً ما ينقُصنى..
بعضاً من السعادة أو الإطمئنان أو راحة البال أو الحُب بصدق لا أدرى بالتحديد ولكن هُناك بالفعل ما ينقُصنى..
(ذ)
 ذو طابعٍ خاص أبدو أنا لا يفهمنى إلا من أراد ذلك..
(ر)
 راحة البال هى شعور لا يفتقده إلا من عاش أياماً وليالى يبحث عن الامان والسعادة والعيش بسلام وحياة لا يشوبُها ضرر أتمنى أن لا يفتقدها أحد:))
(ز)
 زائلة هى الحياة ومن يتوقع إنها دائمة له فهو خاطىء ولا يعى أو يُدرك ما يدور حوله فكُلُنا فى قطار واحد وينزل منه من تأتى محطته وميعاده لذلك لا تعتقد فى الخلود فكُلُنا زائلون..
(س)
 ساذجةٌ أنا عندما تخيلت بأن البشر جميعهم لم يتغيروا..
بل ومازال داخلهم الطيبة والعفة والصدق والحياء وما تخيلتُ أبداً بأن أغلبهم يقوم بتمثيل دوره على أكمل وجه حتى يصل لما يُريد..
(ش)
 شيئاً ما بداخلى يُطمئننى بأن مازال هُناك أملاً فى الحياة لا أفهم كنهه أو ماهيته ولكنه يصرُخ بداخلى فيُلهمنى الصبر..لعله خير
(ص)
 صراعات البشر فى الحياة مازالت قائمة ولن تتبدل أو تتغير طالما هُناك من يجرى وراء المال.. وهذا وراء السُلطة..وذاك من أجل النفوذ..ستظل حياتنا دائماً مليئة بالصراعات التى لن تنتهى إلا بإنتهائنا نحنُ...
                              
                                 (يتبع)

مرحباً يا شهر الخير والسعادة:))

$
0
0
يا الله....
تمُر الأيام وتجرى بشكلٍ سريع وها نحنُ على مشارف شهر الخيرات..
بل إن يومُه الأول بدأ منذُ دقائق معدودة...
أشعر برائحته العبقة ورزقه الوفير..
ولكنى أتساءل ماذا أعددتُ له؟؟؟
هل أنا بالفعل مُستعدة للقاء هذا الشهر الكريم؟؟
أتمنى أن أكون كذلك!!!
ولكن مهلاً لن أُضيع تلك الفرصة أبداً فهذا الخير لا يأتى إلا مرةٍ واحدة وفقط...
لابُد أن أغتنم كل فرصةٍ فيها...
من أجل طاعة الخالق ورضاه..
أتذكر إننى بالعام الماضى كُنت فى حالة غريبة لم أشعر بتلك الشهر قط...
نعم قد أجتزته وختمت القرآن مراتٍ عدة ولكنى لم أشعر بزهوته ولم أفرح...
شيئاً ما كان يُسيطر على يجعلنى حزينة ويائسة...
شيئاً ما كاد أن يُخنقنى ويستنزف بكل قوة ما كان يوجد داخلى من صبر...
ولكن لا يبقى شيئاً على حاله ولا يدوم...
وكما قال من سبقونا..لا حُزن دايم ولا فرح دايم
فتغيرت أنا وتغير كُل شىء وكأننى فى هذا العام مُختلفة كُل الإختلاف ولا أحد يسألنى فمازالت فى صراع لأتعرف على خبايا نفسى وما حدث لها...
هذا العام بالنسبةٍ لى يُعتبر ذو طابع خاص تغير كُل شىء من حولى....
وأصبحت أكثر إطمئناناً وأقل حُزناً وأشد عزماً...
وأصبح كُل شىء بشكلٍ جديد ومُختلف...
فى الدقائق المعدودة الفائتة تسلل إلى قلبى بعضاً من أمل..
أملاً فى الحياة..
أملاً فى سعادةٍ مُقبلة..
أملاً فى الخير..
وثقتى بالله بأنه دائماً وأبداً يفعل بى كل الخير...
ما أروعك يا شهر الصيام:))
لكم أتمنى أن تطول أكثر وتبقى معنا طوال العام...
فشعورى بسعادة قدومك تطغى على كُل ُ شىء...
أتمنى أن أكون عند حُسن ظن ربى....
اللهم أعنا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك
اللهم تقبل منا صالح الأعمال
وأغفر لنا ذنوبنا ولو كانت بحجم الجبال
وأصلح لنا الأحوال
اللهم تقبل 
اللهم تقبل 
اللهم تقبل
كل عام وكُل أحبتى بألف خير:)))

يا ضحكة طايرة:))

$
0
0
يا ضحكة طايرة لفوق بعيد
مستنية الأمل الجديد
يطلع لفوق ويرجعك
تفتكرى مُمكن ترجعى؟!
وتجيبى وياكى الملامح
وترجعى الفكر اللى سارح
ف إن الأمل بُكرة أكيد
جاى مع اليوم الجديد
وتدخُل الفرحة قلوبنا
وترجعلنا الضحكة اللى كانت فوق بعيد
:))
عندى أمل فى بُكرة

*عودى يا أنا*

$
0
0
وكأننى أشتاق لرؤية تلك الفتاة التى كانت..
أشرُد وأحلم وأوهم نفسى بأنها عادت..
فقد ضاعت منى براءتها وفى زحمة الحياة تاهت..
حدثتها وأستحلفتها وتوسلت إليها أن تعود إلى لكنها قالت!!!
كيف أعودُ لعالم غاب فيه الصدق وتوغلت فيه الخيانة؟؟؟
وأستوطن فيه الغش والطمع بديلاً عن القناعة..
فلكم أشتهى أن تعود إلى تلك البراءة..
فيا أنا عودى إلى حيثُ كُنتى
ولا تكترثى بمن حولك وكونى دائماً أنتى:)) 

وإيه يعنى

$
0
0
وايه يعنى
جوايا إحساس بالألم
بس لازم اعيش
حسيت بشىء م الندم
عادى ميهمنيش
بدور ع الحنان
برضه عادى
يمكن الحنان هو اللى ملقانيش
هعيش لوحدى فترة
وإيه يعنى ما أنا طول عمرى فى الوحدة بعيش
لقيت الدنيا وحشة
عادى
هو إيه فى الدنيا يخلى الواحد ما يبكيش
حُب راح من حياتى
برضه وإيه يعنى
ما يمكن راح عشان ما يستاهلنيش
حُزن..ألم..وجراح
كلها حاجات لازم تتعاش
ومسيرها فى يوم تخلص وما تجيش
لازم أتحمل كُل حاجة فى دُنيتى
وأتحداها وأصرخ وأقول بعلو صوتى
هعيش يعنى هعيش
وطظ فى أى حاجة
وبرضه مايهمنيش
:)))


  

ما عُدت أحتاجك

$
0
0
خرجت باكية وعيونها تودع زوجها فى ألم وإنكسار بعد محاولات منه بإقناعها بأن هذا هو الحل الوحيد لبناء مستقبلهما معاً..
فقد أستحلفها بكل ماهو غالى بأنه حتماً سيعود ولن ينساها أبداً أو يفترقا..
نظرت إلى إبنتها التى لم تُكمل عامها الثانى بعد..
وتحدثها والدموع تملأ عيناها لم يعُد لدينا أحد سوى أمل فى عودة أبيكٍ مُسرعاً..
فتبتسم إبنتها وتظن أن أُمها تُلاغيها فتمسح دموعها وتحتضنها كى تُشعرها وتُشعر نفسها ببعضاً من الأمان..
ومرت الأيام والسنون بعد أن كان يكتُب لها يومياً ويحدثها كثيراً
أصبح كل هذا يتضاءل يوماً بعد يوم..إلى أن أنقطع نهائياً
وكأنه تاه فى دوامة النسيان وبدأت غمامة المال تملآ وجهه وحياته أيضاً
فتناسى كُل شىء ولم يفكر إلا فى نفسه وفقط..
فأتخذت قراراً بأنها مثلما تعايش هو بدونها ستعامله هى بالمثل فلم يعُد لديها إختياراً آخر..
بعد أن فعلت المستحيل فى أن تجد سبيلاً للوصول إليه ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل..
وكانت عليها أن تنتبه إلى إبنتها التى أصبحت تكبر وتفهم وتتساءل وهذا ما زاد همومها كثيراً
فقررت أن تمحو كُل أثرُ له فى منزلها وكأنه لم يكُن طالما أراد هو الإبتعاد دون مُبرر فلن تبقى عليه لحظةً واحدة بعد أن خزلها وتركها تواجه أيامها وحيدة وهو يعلم كل العلم بأنها لم يكن لديها من تستند عليه سواه..
لذلك فقد أرادت أن تُزيل كل شىء يتعلق به حتى لا تتذكره
ولكن هيهات فكلما أرادت أن تمحو ذكراه تزداد تساؤلات الصغيرة فهى تكبر وتنضُج وتفهم وتعرف بأن هُناك مايسمى بلقب أب فى حياة كل فتاة..
آآآآه ياربى ساعدنى تعلم هى بأن إبنتها لم تتحمل بعد..أن تعرف سر إختفاؤه من حياتهما..
ماذا تقول لها؟؟
فقد تركنا أباكٍ من أجل المال!!
تركنا ولم ينظر خلفه أو يُفكر ولو للحظة بأن هُناك من ينتظره ويحتاج إليه!!!
لالالالا لن تتحمل بل سأترك الأيام هى من تُخبرها وتهون عليها صدمة الفراق للأبد..
فاليوم يمر وغداً سيمر..
شعرت الفتاة بشىءٍ غير عادى ورأت والدتها وهى تبكى بحرقة وتُتمتم بكلمات غير مفهومة ولكنها استوضحت بعضها وعلمت بأن هُناك شيئاً غير عادى وراء إختفاء والدها ومحو كل ما يتعلق به فى المنزل..
فهمت وأستشعرت بحجم الآلم الذى تشعر به أُمها فقررت ألا تُرهقها بعد اليوم بتساؤلاتها المُلحة..
بالرغم من أنها تشعر بفراغاً كبيراً وشيئاً ما ينقصها..
ولكنها أمام والدتها تضحك وكأن لا يوجد ما يشغل بالها
وما إن تنفرد فى غرفتها وتبقى وحدها فإذا بها تجهش فى البكاء  تنظر إلى السماء فتحدثها لأنها على يقين بأنها المكان الوحيد الذى يجمعهما سوياً فتناجيه ليلاً ونهاراً فى صحوها ونومها ولكن دون فائدة..
ولكنها مع طول الأيام وإزدياد الغياب وجدت نفسها لا تهتم وحاولت أن تجد الأمان فى مكاناً آخر..
وأرادت أن تشغل نفسها بأى طريقة حتى لا تُفكر فيه مُطلقاً وحولت شعورها باليأس لطاقة إيجابية فتفوقت فى دراستها ودخلت الجامعة وما إن وضعت قدمها حتى أهتز داخلها شيئاً ما..
شعرت بفيضٍ من السعادة يتسلل إليها 
من أين اتى بها هذا الإحساس وما الدافع إليه؟؟
لا تعلم ولكنها أبتسمت وفقط..
وأنتظرت ماذا سيُجلب إليها هذا الإحساس!!!
وما إن تعودت على جو الجامعة بعد ان كانت تهابه..تعرفت على مجموعة من الأصدقاء وفرحت بهم كثيراً فقد كانت طوال عُمرها لم يكثن لديها أصدقاء لذلك أحبت ذلك المُجتمع مع بعض التحفظ حتى لا تنجرف فى الاخطاء التى كانت تسمع عنها..
فأندمجت وأدركت سر سعادتها التى كانت تشعُر بها..
ومع مرور الوقت أصبح والدها بالنسبةٍ لها طيفاً غير مرئياً لا تعرف له ملامح..
وكلما جاء على تفكيرها..طردته من ذهنها
وأبتسمت فى سخرية قائلة:
هل يتذكرنى أو يتذكر ملامح تلك الطفلة التى كانت تتمنى ان تتربى على يديه؟؟
ما قيمة المال دون الشعور بالأمان؟؟
ما قيمته وهو يحرمنى من أبسط حقوقى فى الحياة؟؟
هل ستعوضنى عما أفتقدته قرابة عشرون عاما؟؟
بالتأكيد لا!!
وكانت هذه آخر كلماتها فى هذا الموضوع..
وأستغربت والدتها بصمتها الدائم وعدم إلحاحها فى السؤال عن والدها كما تعودت..
ولم تتجرأ فى أن تسألها ماهو سبب صمتك هذا؟؟
ومرت الأيام وأنعدمت التساؤلات وظنت الأم بأن إبنتها قد نسيت الامر ككل..
لم تنساه ولكنها تناسته..
فلم تستطع أن تنسى كيف تركها أبيها وتخلى عنها من أجل المال..
وتفوقت أكثر فاكثر وأزدادت علاقتها بأصدقاءها وألتحقت بوظيفة مرموقة بجانب دراستها..
وجاء اليوم الذى تنتظره والدتها بفارغ الصبر الا وهو تفوق إبنتها ونجاحها الباهر فقد كانت فخورة بها  وبتربيتها الرائعة فقد كانت لها بمثابة الأب والأم..
ولم تُرهقها إبنتها فقد كانت تعى تماماً ما تفعله من أجلها حتى ترتقى وتفتخر بها..
وذهبا سوياً إلى الجامعة حتى تتسلم شهادة التخرج والتقدير لتفوقها الباهر فى مجال دراستها ..
وعندما ناداها رئيس الجامعة حتى تُلقى كلمةٍ تروى فيها سبب تفوقها لم تتمالك نفسها وإنهارت دموعها تتسارع على وجنتيها 
مُشيدةً بأن السبب الأوحد لتفوقها ونجاحها هى تلك المرآة التى ضحت بكل شىء من أجلها..
هى كل شىء بالنسبةٍ لها الام والاخت والصديقة وذهبت إليها كى تُقبل يدها مُعلنة بأن هى من تستحق شهادة التقدير..
فدمعت عيناها وقبلتها وقالت لها بأنكٍ من تستحقين التقدير فقد كنتى نعم الإبنة البارة بأُمها..
وكان هُناك من يشاهد هذا بقلبٍ يتحطم..
وما إن خرجا من القاعة حتى وقف أمامهم!!
وصُعقت الأم عندما رأته مُرددة أسمه!!
فنظرت إليها الفتاة فى تعجُب وعيناها تسالها ألاف الأسئلة..
ولم تستطع الام أن تُجيبها على تساؤل واحد..
فتشجع وعرفها هو بنفسه بأنه والدها قائلاً أشتقت إليكِ كثيراًوأقترب كى ياخُذها إلى أحضانه..
فأزاحته بيدها..
تستغربه وقالت أبى!!!!
من أين جئت بها؟؟
الان فقط تذكرت بأن لديك إبنة وزوجة يحتاجون إليك وتشتاق إليهم؟؟
الان تذكرت بأنك لابد وأن تعود لوطنك لأن هُناك من ينتظرك منذ سنوات؟؟
ماذا تعرف عنى؟؟
كيف أستطعت أن تبتعد عنى كل تلك الفترة؟؟
أيام مرت وسنوات ولم تسال نفسك بماذا كنت أشعر؟؟
فقد كنت فى أمس الحاجة إليك...
وهذه المرآة التى تركتها حدها فى نصف الطريق هى من حافظت على من الأيام القاسية..
وكانت لى ذلك الحضن الدافىء فى ليالى البرد القارصة..
وهى الأن بالنسبةٍ لى كُل شىء ولن أحتاج بعدها لأى شىء 
فعُد من حيثُ أتيت..
فما عُدنا بحاجةٍ إليك..

 

أكتُب؟؟

$
0
0
أكتب وياليتنى اعلم لماذا؟؟
أكتُب كى أطرد من داخلى كل ألم وجراح لا أُريد أن أتذكره
سمعت قديماً بأن الفضفضة تُريح القلب وتُهدىء الوجدان
ولكننا الان كلما أزدادنا فى البوح يزداد معه الجرح وينفتح أكثر
أكتُب لأننى أفتقد القدرة على الكلام ولكنى أُتقن البوح بالقلم
أكتُب لأن قلمى أوفى من البشر
أكتُب لأننى أفتقد الأمان فأبحث عنه داخل رواياتى وخواطرى
أكتُب لأننى أشتاق للحب الأفلاطونى التى تتحدث عنه القصص الخرافية وأتمنى أن أجده فى عالمنا الأفتراضى هذا
أكتُب كى أن أنسى كل ما يؤلمنى فيهرب من داخلى باحثاً عن مكاناً أخر يذهب إليه
أكتُب عل قلمى يوماً ما يقول شيئاً غير الذى بداخلى
أكتُب وأكتُب وأكتُب وسأظل أكتب إلى أن ينتهى ألمى ويخرج منى كل الكلام المؤلم ويعود قلبى كصفحةً بيضاء

 

أول مــرة

$
0
0

(ـــــــــــ)

هى كُل حاجة حلوة بتحصلنا أول مرة وأحيانا بتبقى مؤلمة وموجعة جداً
                 
زى أول مرة دخلت فيها المدرسة كان يوم بالنسبة لى غير عادى 
إنى كبرت خلاص كده وهشوف ناس تانية غير اللى كُنت عايشة    
معاهم وهبذُل كُل جُهدى عشان أبقى مُتفوقة مع إنى مكُنتش كده
أوى يعنى بس وقتها كانت أسعد لحظة فى حياتى..

وأول مرة المُدرسة عجبها خطى ع الورق وخلتنى أكتب بالقلم 
الجاف بدل الرصاص ساعتها كنت هطير من الفرحة
بس ياريتنى فضلت أكتب بالقلم الرصاص يمكن ساعتها كُنت 
أقدر أمحى أى حاجة فى حياتى مش عايزة أفتكرها..

وأول مرة أتحبيت فيها بالرغم من إنى يمكن مقدرتش أحس بيه
بس كفاية إنى حسيت لأول مرة يعنى إيه إنسان ممكن يعمل أى 
حاجة لمُجرد بس إنك تبادليه مشاعره 
حاجة كده نظيفة وصافية من القلب حُب وخوف من ربنا فى نفس 
الوقت..

وأول مرة أنا حبيت فيها مش مهم الحُب ده كِمل ولا لا بس الأهم
إن قلبى زقزق لأول مرة 
ودى كانت فى حد ذاتها شعور مش مُمكن أوصفه..

كُل دى أحاسيس حلوة أوووى كُل ما بفتكرها بحس من جوايا بشعور غريب وبتمنى لو يرجع بيا عمرى وأعيش اللحظات دى تانى

لكن أيامنا مش هتبقى كُلها حلوة..
فى لحظات جارحة ومؤلمة وأيام مكُنتش بتعرف إذا كانت هتعدى عليك ولا لا

زى أول مرة بكيت بجد
  
وأول مرة أتجرحت من حد كُنت فاكر إنه كان مُمكن يبقى بالنسبة
لك شىء كبير ومُهم لكن طلع عكس كده.. 
وأول مرة اتصدمت من صديق أو صديقة كُنت بتعتبره من عيلتك
وكُل أسرارك معاه
وفى الأخر تكتشف إنه كان معاك مصلحة

وأول مرة حسيت إنك وحيد بالرغم من الناس اللى حواليك

وأول مرة متعرفش تحس بالأمان لاإنك ببساطة بتجهل معناه
ومش لاقى اللى يحسسك بيه بجد

هى أول مرة لكُل حاجة صعبة فى حياتنا هجر وألم وخصام وحاجات تانية كتير مش مُمكن توصفها بكلام أو حتى تكتبها على الورق..

بس لما تبُص على كل الحاجات دى هتلاقى نفسك زى ما حزنت وتعبت فى يوم أكيد برضه فى حاجات فرحتك 

وزى ما أتألمت أكيد لقيت اللى يعوضك عن ألمك وحتى لو ملقتش
أكيد فى يوم من الأيام هتلاقى ولما تصبُر أكتر ربنا يجازيك على صبرك أكتر وأكتر

ومهما أتجرحت أكيد برغم الجرح إتعلمت كتير وأخدت خبرات أكتر بكتير من الجرح اللى أنت حسيت بيه 

يمكن وقعت شوية وحسيت إن الدُنيا سودة بس لما تفوق هتعرف 
إن الدُنيا دى لازم تتعاش بحلوها ومُرها لازم تعيسها
ربنا خلقنا عشان نعيش كُل لحظة فى حياتنا مهما كانت سيئة 
يمكن بيختبر صبرنا أو عشان نأّمن أكتر بإننا لما ربنا يكرمنا بالجنة هيعوضنا عن كُل ألم عشناه

متحاولش تفكر فى حاجة راحت وخلصت من حياتك فكر بس إزاى تكمل اللى باقى من عمرك وأنت راضى عن نفسك 
وإن ربنا أن شاء الله هيرضى عنك

حِب نفسك وعيشها صح ومتحاولش تفكر فى رأى غيرك فيك
عشان رأيك أنت فى نفسك أهم بكتير من الناس 

ومتحاولش تعمل حاجة وإنت مش راضى عنها لمجرد إنها هتلفت الإنتباه ليك أو تخليك مشهور
أعمل بس الحاجة اللى تعجبك وتخليك فى نظر نفسك فخور بنفسك

إعمل اللى أنت شايفه صح مش اللى الناس شايفاه

وحِب الدُنيا والناس برغم ألمك وجرحك هتلاقى قلبك فتح جناحاته ورفرف للحياة

عشان الحُب هو أساس كُل شىء 

هو ده إحساس اول مرة لانى فعلاً أول مرة أواجه نفسى بحاجات 
كتير أوى مكُنتش شايفاها 

خليك صادق قُدام نفسك وأنت تعيش صادق مع كُل الناس طول الحياة

((عُذراً للإطالة))

(ـــــــــ)

$
0
0
لا أعرف بماذا أُسميك لم تأخذ لقباً بداخلى بعد
فلنكتفى بفارســى الأن..
فقد رسمتك بخيالى فارساً من تلك الأساطير التى أعشقُها وتمنيت لو أننى كُنت وليدة هذا العصر..
وستكتمل صورتك داخلى رويداً...رويداً
سأدعها تكتمل بكُل أريحية إلى أن يأذن الله للقاءنا..
ويُفأجنا القدر بما لم نتوقعه..
سأنتظر وكلى شغف أن تكتمل صورتك داخلى بكُل تفاصيلها
وأحتفظ بأحلامى فيك..
حتى أنت وتفاصيلك سأحفظها سراً..سأجعلها مُبهمة..
حتى أكون أنا أول من يأخُذ براءة الإختراع فى فك طلاسمها
سأُخفيك بين أضلُعى كى تذوب داخل كيانى..
ستكون أنت دواء القلب ومُهجة الروح وروح الفؤاد..
ستكون قلبى وقالبى..
لن أُخفى عليك مدى إشتياقى لرؤية تؤام روحى من كتبه الله لى فى السماء..
لدى شغف بأن أعرف تفاصيل حكايتنا معاً..
أتمنى أن يكون لديك مثيل الشغف هذا..
حتى أرتاح وأطمئمن بأننى لستُ وحدى التى تشتاق..
بل هُناك بالجانب الأخر من يُناجينى مثلما أُناجيه..
كُن بخير من أجلى أنا..
وحافظ على قلباً بالمُستقبل القريب سيكون ملكى أنا..

♥♥♥


الحيــاة مُستمــرة

$
0
0
من منا لم يشعر فى فترةٍ ما بأن الحياة بدلت لونها الوردى بلون أسود قاتم السواد..
وأنغلق على نفسه بعدها ولم يشأ أن يُحدث أحداً...
وكأن الحياة توقفت على فراقه لأحد...
وكأنها انتهت والسعادة لن تتكرر مرة آُخرى...
بالعكس فالحياة مُستمرة ولن تتوقف أبداً برغم كُل ما يحدُث ويدور حولك..
ولا تتخيل أن من يُفارقك سيأخذ معه أفراحك..
أحلامك..
وأمانيك..
بل سيأخذ معه وعوده التى لم تتحقق..
وأحلامه الوهمية..
وغشه..
وخداعه..
وكذبه..
سيأخُذ معه الماضى المؤلم..
والحياة الزائفة..
وسيترك لك مُستقبل ناصع البياض..
مليئاً بالراحة والحياة والحُب..
ستتذكر يوماً بأنك كُنت فى غفلةٍ من أمرك..
وعندما أستيقظت!!!
أدركت بأن مازال فى الحياة لم تُدركها ولم تعيشها بعد..
فأعلم أن السعادة تكمُن بداخلك...
فلا تتخلى عن سعادتك وأحلامك..
                   
                       فالحياة مازالت مُسـتمـرة

إشتيـــاق

$
0
0
وجدتُ نفسى فى إشتياق رهيب إليك على غير العادة اليوم..
بالرغم من إننى لا أعرفك..
ولم أتبين حتى ملامحك..
ولكنى أشعُر بك قُربى وقُرب قلبى..
لا أعلم من أين لى بهذا الإحساس ولكنى لن أُرهق عقلى بأسئلة لن أجد لها إجابة اليوم..
فاليوم أنا أُفكر بك وحسب..
هربت من واقعى لعالم إفتراضى صنعته معك..
أستأنس فيه بك وأحلم بقُربك..
فيُخيل لى إنك تجلس أمامى تُحدثنى عنك..
فأنا بحاجة للحديث إليك دون قيود فأُسافر معك حيث اللاوجود..
وكأننى وُلدتُ على يديك من جديد..
وتبدأ حياتى مُنذُ معرفتك أنت..
أُريدك أن تُنصت إلىّ مهما كان حديثى تافهاً..
فما عرفتُ يوماً معنى الإنصات إلا من خلال وسادتى..
فهى من تُخلص لى وتستمع إلىّ ولا تستاء منى مهما طال حديثى إليها..
أحتاج لمن يفهمنى من نظرةٍ واحدة فقد تعودتُ الصمت حتى فى أسعد لحظات حياتى..
ففى نظرى الصمت أبلغ من الكلام..
أحتاج لحُباً غير معروف فأكون أنا أول من يشعُر بلذته معك..
ليتك معى الأن حتى أبوحُ لك بكُل ما بداخلى:)
ولكنك إن لم تكُن معى الآن!!!
فإنك حتماً ستأتى فى يوماً ما...
وسأكتفى أنا الآن بان أغمض عيونى وأُناجيك سراً..
فتهدأ نفسى ويراك قلبى فى أحلامى..
حيثُ الخيال والحُب المعهود..
من هوته نفسى وتنتظره قريباً بمشيئة الله
♥♥♥

قريبــاً يا فارســــى ♥ ♥ ♥

$
0
0
بالقُرب من شُرفتى ها أنا الآن...
أكتُب لك وأُحدثك من خلف ستائر مخملية ناصعة البياض تتمايل يميناً ويساراً على نسمات الهواء...
أشتقتُ إليك اليوم كثيراً..
فاليوم ليس كمثيلةِ كُل يوم فى إشتياقى إليك...
أشعُر بك اليوم قريباً منى..
تهمسُ فى أُذنى بأنك ما عُدت بعيداً عنى بهذا القدر..
بل أن المسافات بيننا بدأت تقترب..
فأراك طيفاً من بعيد قادماً إلىّ وتحمل فى يداك باقة ورد من أجمل ما رأيت..
كيف علمت بأننى أعشق ورود البنفسج؟؟
كُلما رأيتها أهتز قلبى من بين ضلوعى..
وكأنها تهمسُ لى بأنها غُلفت خصيصاً كى تليق بأميرةِ قلبه..
فتتسع إبتسامتى وتترقرق دموع السعادة من بين جفونى مُعلنة ببدء 
لحظات السعادة والهناء...
ومُتفائلة  بلحظات الآمل والرضاء وكُل ما كتبه اللهُ لى..
نعم سعيدة بكُل ما كتبه اللهُ لى مهما كان مؤلماً أو مُحزناً أو تسبب فى جرحاً لى بعض الشىء..
فكُل ما مررتُ به قد تعلمتُ منه..
بأن مازال فى العُمر بقية..
وأن مادام قلبى ينبُض فهُناك حتماً أياماً سعيدة لم أتذوق حلاوتها بعد..
بأنك وحدك من ستتذوقها معى...
فما تذوقته من علقمٍ مُر فى أيامى الماضية سيجعلنى أشعر بلذةِ ما هو آتٍ بإذن الله..
فقد محوت كُل شىءٍ مُحزن فى حياتى...
وعاد قلبى كصفحةٍ بيضاء تنتظر من يملآها بالسعادة والهناء..
وكتبتُ فى بدايتها معك فى السراء والضراء وإلى الآبد
فمن سيغمُرنى بالحنان الجارف والرقةِ والحُب الفياض يستحق أن أكون معه بكُل كيانى ...
يستحق قلبى وروحى وعُمرى وعقلى...
يستحق أن أكتوى ناراً لحُزنه...
وأن أملآ الدُنيا مرحاً وأُزينها بالزهور لفرحه...
لأجلك أنت....
سأعتزل العالم أجمع...
وأبداُ فى نسج خيوطاً لحُبٍ أبدى...
وأسعى لعزف أجمل أُنشودةُ حُب رائعة من وحى خيالى...
تليق بمن سيسكُن قلبى ويُتوج على عرشه...

أنتظرك يا من ملكت قلبى وعُمرى إلى الآبد...

أُحبـــــك يا فارسى
 ♥ ♥ ♥

لسـتُ أنـــا

$
0
0

لم أعُد أنا...

أختلفتُ كثيراً عن ذى قبل...

فلستُ أنا تلك الطفلة البريئة المُشاكسة من كانت ضحكاتها تضوى فى أرجاء الأماكن التى 
كانت تتواجد فيها...

ما عُدتُ تلك المراهقة التى كانت تشتاق فارس أحلامها وترسم له صوراً فى خيالاتها وفقط..

فبعد كُل حلم من أحلامها تنتظر أن يتحقق ولو بعضاً منه..

تُدرك بأنها تعيش هذه الأحلام فى خيالها وأنها أصبحت تعيش فى وقتٍ ليس له علاقة بها
ولا بأحلامها...

هل هى على حق؟؟؟

ما عادت تُجدى أحلامها وكُل ما عليها أن ترتضى بالواقع!!!!

أم إنها مُخطئة ومازالت هُناك فرصة فى حياة سعيدة هى تتمناها؟؟؟

هــذا المســاء

$
0
0


فى هذا المساء أشعر بوحدتى أكثر من أى يومٍ قد مضى

فنظرت إلى مرآتى وكلى أمل فى أن أجد طيفاً بجانبى يُشعرنى بلذة وجود الآخر

ولكننى لم أجد...

فأرتميت فى أحضان وسادتى وأختبأت بها

لملمت نفسى وأحتضنتها....

حاولت أن أحلم بغدٍ أفضل ولكن واقعى فى تلك اللحظة كان أكثر إيلاماً من أن أحلم بأفضل منه

ولكنى حاولت أن أتحدى وحدتى وأهزم ألمى بها..

فهممتُ كى أرسم بخيالى دُنيا أفضل وأمل أبقى وحياة أجمل مما يكون

ومحوت كل أحزانى وهمومى بممحاة من نسج الخيال ولكن كانت لها مفعول السحر

فوُلدت على آثرها من جديد

وأرتسمت داخلى إبتسامةٍ شفافة تعكس نقاء روحى من جديد

وعادت ملامحى كورقةٍ بيضاء أُشكلها كما أشاء..

فتارةٍ أبتسم بشدة..

وآخرى أبتسم بحياء...

وآخرى تدمع عيونى من شدة راحتى وإطمئنان نفسى...

فأعود من غفلتى وداخلى أملاً جديداً بأن حتماً هُناك غدٍ أفضل حتى وإن طال

لستُ مستاءة مما أنا فيه ولكنى على قدر ضيقتى على قدر إشتياقى لما هو أفضل

حتماً هُناك أفضل...

ينتابنى هذا الشعور ما بين كُل فترةٍ وآخرى

فاهرب منها بعين الخيال حالمة بكُل ما هو جميل ومُمتع 

وينتهى حلمى بدعوةٍ صادقة من القلب أن يُحقق لى الله ما أتمنى وما أرغب

وأشعُر فى نهايته بشىءٍ مُختلف ان سعادتى ما عادت بعيدة كُل هذا القدر 

بل هى تقترب منى ولكن ببُطىء ولكنى سعيدة بقدر شغفى لرؤيتها 

فهى تتأخر عنى حتى أشعر أنا بلذتها
Viewing all 38 articles
Browse latest View live